ألا رب محتال عذل غدا

أَلا رُبَّ مُحتالِ عَذلٍ غَدا

يَجُرُّ إِلَيَّ ذُيولَ الطَمَع

فَأَبرَمَ سَمعي بِتَطويلِهِ

وَضَيَّقَ صَدري بِما قَد صَنَع

فَوَشَحتُ بِالدَلوِ آذانَهُ

وَقَطَّعتُ أَخدَعَهُ بِالخُدَع