ألا رب مله له قامة

أَلا رُبَّ مُلهٍ لَهُ قامَةٌ

تُقيمُ قِيامَةَ هيفِ الغُصون

يَتيهُ بِرِدفٍ كَثيرِ الحَراكِ

وَيُزهى بِخَصرٍ كَثيرُ السُكونِ

مَليحُ البَنانِ فَصيحُ اللِسانِ

غَريبُ الأَغاني عَجيبُ اللُحون

دَعَوناهُ يَوماً إِلى عِندِنا

لَنَلتَذَّ مِنهُ بِتِلكَ الفُنون

فَلَمّا تَبَدّى لَنا وَجهُهُ

نَهَبنا مَحاسِنَهُ بِالعُيون