أمحسن بن الملح لا تك تائها

أَمُحَسِّنُ بنُ المِلحِ لا تَكُ تائِهاً

وَاِرجِع إِلى مِقدارِكَ المَعروفِ

أَنتُم بَنو التَلبيسِ مُنذُ نَشَأتُم

وَبَنو المَآزِرِ وَالثِيابِ الصوفِ

غَوغاءُ تَطَرَّحَ الصِيارِفُ نَقدَكُم

مِن بَهرَجانٍ فيكُمُ وَزيوفُ

فَبِما تُنيهُ بِمِثلِ ذا النَسَبِ الدَني

ءِ كَذا يَكونُ مُقاوِماً لِشَريفِ