أمسيت في سبل الهوى متحيرا

أَمسَيتُ في سُبُلِ الهَوى مُتَحَيِّراً

ما بَينَ وَعرِ أَسىً وَحَزنِ شُجونِ

وَرُسومُ خَدِّيَ مَحَت آثارَها

بِسُيولِ أَدمُعِها غُيومُ جُفونِ

لا مُتُّ أَو يَلقى الَّذي لا قَيتُهُ

مَن لا يَرِقُّ جَنانُهُ لِجنوني