أيا قلب خل عنان الهوى

أَيا قَلبُ خَلِّ عِنانَ الهَوى

تُفِق مِن خُمارِ عُقارِ الجَوى

وَلا تَكُ في وَصلِهِ طامِعاً

فَأَقرَبُ مِمّا تَرومُ السُهى

إِذا كانَ سَمحاً بِضِدِّ الوِصالِ

ضَنيناً عَلَيكَ بِضِدِّ القِلى

فَلُذ بِالسُلُوِّ وَكَم عاشِقٍ

صَفا ماءُ عيشَتِهِ مُذ صَحا

فَما هُوَ أَوَّلُ مَن لَم يَجُد

وَلا أَنتَ أَوَّلُ صَبٍّ سَلا