أيا من تناقص منه الحياء

أَيا مَن تَناقَصَ مِنهُ الحَياءُ

وَلا يَتَناقَصُ مِنهُ الوَفاءُ

لِأَيَّةِ حالٍ جُفينا وَما

عَهِدناكَ يُثنيكَ عَنّا جَفاءُ

كَذا الأَتقِياءَ كَذا الأَنقِياءُ

كَذا الأَصفِياءُ كَذا الأَقرِباءُ

أَناخَت عَلى كَبِدي عِلَّةٌ

فَعادَ الرِجالِ وَعادَ النِساءُ

وَأَنتَ عَلى قُربِ ما بَينَنا

كَأَنَّكَ في البُعدِ مِنّي السَماءُ

فَإِن أَنا مُتُّ فَلا حيلَةٌ

وَإِن أَنا عِشتُ فَعِندي الجَزاءُ