أيا من لساني لا يقوم بشكره

أَيا مَن لِساني لا يَقومُ بِشُكرِه

وَلا فيهِ ما يَرقى إِلى وَصفِ بَرِّه

تَهَنَّ بِعيدٍ أَنتَ دُرَّةُ تاجِه

وَواسِطَةُ العِقدِ الَّذي فَوقَ نَحرِه

فَأَنتَ الَّذي إِن جاءَ طَرفِيَ ظامِئاً

إِلى وَجهِهِ رَوّاهُ مِن ماءِ بِشرِه