أيا من لي بمربطه رجاء

أَيا مَن لي بِمَربَطِهِ رَجاءُ

يَلوكُ عِنانَهُ ظَمَأً وَجوعا

عَلامَ نَداكَ قَد أَضحى بَطيئاً

وَكانَ إِذا دَعَوتُ بِهِ سَريعا

أَجَدبٌ بَعدَ خِصبٍ ضِعتُ إِن لَم

أَكُن لي طالِباً مَرعىً مَريعا

فَما صَبري عَلَيكَ وَأَنتَ مَحلٌ

إِذا ما كانَ غَيرُكَ لي رَبيعا