أيا من نخاف على قده

أَيا مَن نَخافُ عَلى قَدِّهِ

إِذا هَزَّ عِطفَيهِ أَن يَنقَصِف

مَرِضَت فَلَولا طَبيبُ الرَجا

ءِ ماتَ فُؤادي بِداءِ الأَسَف

فَإِن يَجُرَّ الضَعفُ في حُكمِهِ

فَلا بُدَّ مِن صِحَّةٍ تَنتَصِف

فَلا تَجزَعَنَّ لَها عِلَّةً

فَلا بُدَّ لِلبَدرِ أَن يَنكَسِف