أيهذا الصديق لا عتب إن لم

أَيُّهَذا الصَديقُ لا عَتبَ إِن لَم

تَثنِ عِطفَيَّ في وِصالٍ جَديدِ

إِنَّما جِئتُ أَطرُقُ البابَ لَمّا

كانَ عَهدي بِهِ بِلا تَنكيدِ

فَإِذا صارَ مَن أَقَمتُ عَلَيهِ

لَيسَ يَهتَزُّ لي وَلا لِوُرودي

صُنتُ نَفسي كَما يَليقُ بِمِثلي

وَتَحَصَّنتُ بِالجَفاءِ المَشيدِ

ما يُساوي قَضاءُ حَقِّ المَوالي

ما يُقاسي مِن سوءِ خُلقِ العَبيدِ