إذا ما الوعد خاف من المطال

إِذا ما الوَعدُ خافَ مِنَ المِطالِ

عَدَلتُ بِهِ إِلى حَرَمِ النَوالِ

وَكَم أَحلَلتَ بِالإِعدامِ مالا

يَسَرُّ بِهِ عَلى مِقدارِ حالي

فَجَرِّبني تُجَرِّب أَريحِيّاً

يَروحُ وَيَغتَدي بَينَ المَعالي

لَو أَنَّ خِصالَهُ كانَت نُجوما

لَمّا اِحتاجَت إِلى السُرجِ اللَيالي