إلى كم خطبت من المعالي

إِلى كَم خَطَبتُ مِنَ المَعالي

فَكانَ وَلَيِّها مَعِيَ السَخاءُ

فَإِن رُفَّت ثَنَيتُ الطَرفَ عَنها

مَخافَةَ أَن يَتِمَّ لَها جِلاءُ

إِلى أَن تَحرِصَ العَزَماتُ مِنّي

عَلى عُرسٍ يَكونُ كَما أَشاءُ

إِذا غَدَتِ الظُنونُ إِلَيهِ راحَت

وَمِمّا حَصَّلَت مِنهُ العَطاءُ

لِأَنّي لَم أَزَل مُذ كُنتُ مِمَّن

يُزَلَّلُ مِن وَلائِمِهِ الرَجاءُ