إنا لأهل تقى وأهل عفاف

إِنّا لأَهلُ تُقىً وَأَهلُ عَفافِ

وَجَلالَةٍ جَلَّت عَنِ الأَوصافِ

قَومٌ عَلَت عَلَياؤُهُم بِمُحَمَّدٍ

وَأَنافَ مَجدُهُم بِعَبدِ مَنافِ

مِن كُلِّ مَن تَمَسّى سَماءُ حَبائِهِ

مَحفوفَةً بِكَواكِبِ الأَضيافِ

لَم يَجرِ قَط إِلَيكَ مِن أَلفاظِهِ

إِلّا أَغَرُّ مُحَجَّلُ الأَطرافِ