إني لأمدح أقواما أظنهم

إِنّي لِأَمدَحُ أَقواماً أَظُنُّهُمُ

يَقضونَ حَقَّ ثَنائي فَوقَ ما يَجِبُ

فَإِن هُمُ وَهَبوا مَنّوا عَلَيَّ بِهِ

فَالمَوتُ إِن نَجَلوا وَالمَوتُ إِن وَهَبوا

هَذا وَقَد أَلبَسَت أَجسادُهُم فِكري

مِمّا تَصوغُ عُقوداً كُلَّها ذَهَبُ

ذا الدُرُّ مَن كانَ دُرّاً فَهوَ يَلبَسُهُ

فَكَيفَ يَنفُقُ وَالأَقوامُ مُخشَلَبُ