اسحب أبا عبد الإله

اِسحَب أَبا عَبدَ الإِلَهِ

أَذيالَ أَثوابِ التَباهي

وَاِخلَع عِذارَكَ لا هِياً

مَعَ كُلِّ لاهِيَةٍ وَلاهِ

ما دامَ دَهرُكَ نائِماً

مِن قَبلِ حينَ الإِنتِباهِ

وَاِنعَم بِإِبنَةِ كَرمَةٍ

ما اِفتَضَّها بِالنارِ طاهِ

تَذرُ القَوِيَّ مِنَ الأَسى

بَعدَ التَعَزُّزِ وَهوَ واهِ

ما بَينَ ياقوتِ الثِما

رِ وَبَينَ بِلّورِ المِياهِ

في رَوضَةٍ جيزِيَّةٍ

مَنثورِها المَنثورُ زاهِ

وَاِطوِ الحَديثَ مَعَ النَدي

مِ إِذا تَحَدَّثَتِ المَلاهي

وَتَهَنَّ بِالعيدِ الَّذي

أَيّامُهُ غُرُّ الجِباهِ

لا زالَ جاهُكَ غُصَّةً

في قَلبِ حاسِدِ كُلِّ جاهِ

فَلَأَنتَ يَاِبنَ مُحَمَّدٍ

في المَكرُماتِ بِلا مُضاهِ