الروض في حليه وجوهره

الرَوضُ في حَليِهِ وَجَوهَرِهِ

مُرجَلُ نِسرينِهِ وَعَبهَرِهِ

وَالماءُ بَينَ الغُصونِ مُبتَسِمٌ

مِمّا يَرى مِن مَرارِ مَرمَرِهِ

فَسَقِّنا ما يَكونُ مَنظَرُهُ

في الحُسنِ مِن مُعجِزاتِ مَخبَرِهِ

فَالغَيمُ قَد سَخِرَ النَسيمَ لَهُ

بِخَلطِ كافورِهِ بِعَنبَرِهِ