السحب ترضع من بنات الأرض ما

السُحبُ تُرضِعُ مِن بَناتِ الأَرضِ ما

جَعَلَ الرَبيعُ لَها الغُصونَ مَهودا

وَالراحُ قَد نَظَمَ المِزاجُ لِجيدِها

دُرَّ الحَبابِ قَلائِداً وَعُقودا

فَاِستَجلِ مِنها ما إِذا اِفتُرِعَت غَدا

مِنها السُرورُ لِبَعلِها مَولودا

وَاِنعَم بِها في ظِلِّ صِحَّتِكَ الَّتي

أَضحى عَلَيكَ رِواقِها مَمدودا