باعدت بالبعاد بيني وبينى

باعَدَت بِالبِعادِ بَيني وَبَينى

ظَبيَةٌ بابِلِيَّةُ المُقلَتَينِ

سَفَرَت عَن بَنَفسَجٍ فَوقَ وَردٍ

وَرَنَت في خِمارِها في لُجَينِ

وَاِنثَنَت فَاِنثَنى إِلى الحُبِّ قَلبي

وَتَيَقَّنتُ أَنَّهُ حانَ حَيني

وَالَّذي كُنتَ نِلتَهُ مِن رِضاها

صِرتَ عَن نَيلِهِ قَصيرَ اليَدَينِ