تقطرت عن ظهر الرضا ولطالما

تَقَطَّرتُ عَن ظَهرِ الرِضا وَلَطالَما

بَلَغتُ عَلَيهِ الوَصلَ وَهوَ بَعيدُ

وَلَولا التَجَنّي الحَزنُ ما كانَ جَريُهُ

يَقِلُّ وَلا كانَ العِثارُ يَزيدُ

فَمَن لي بِإِنصافٍ إِذا ما رَكِبتُهُ

لَحِقتُ بِهِ ما أَشتَهي وَأُريدُ