حللت عرى إخائك من إخائي

حَلَلتَ عُرى إِخائِكَ مِن إِخائي

وَمِلتَ إِلى اِبنِ مَصّاصِ الدِماءِ

فَلَم أُطلِق سِباقَ الَتبِ مِنّي

غَداةَ نَشَرتَ أَجنِحَةَ الجَفاءِ

لِأَنَّكَ بِعتَ ضِرغاماً بِكَلبٍ

وَآثَرتَ الحَضيضَ عَلى السَماءِ

وَلَم يَخجَل صُدودُكَ مِن وِصالي

وَلَم يَستَحي غَدرُكَ مِن وَفائي

فَلَمّا لَم يَكُن مِنكَ اِعتِذارٌ

أَسَمتُ القَلبَ في مَرعى العَزاءِ

وَقُلتُ أَروضُ بِالسُلوانَ قَلبي

فَلَستُ أَلامَ إِن داوَيتُ دائي