خليلي لا عذر على مذهب الهوى

خَليلَيَّ لا عُذرٌ عَلى مَذهَبِ الهَوى

لِمَن لَمَن يَمُت وَجداً إِذا بانَ واحِدَه

وَلا سِيَّما مَن كانَ راحى رُضابَهُ

وَنُقلي ثَناياهُ وَزَهري مَجاسِدَه

غَزالٌ إِذا ما هَزَّ عَطفَيهِ وَاِنثَنى

تَغَنَّت بِأَلحانِ الحِلِيِّ قَلائِدَه

فَيا لَيتَ أَنّي مِتُّ قَبلَ فُراقِهِ

وَإِن كانَ مَوتي دونَ ما أَنا واجِدَه