رضاب كالرحيق الخسرواني

رُضابٌ كَالرَحيقِ الخَسرُواني

وَمُبتَسَمٌ كَنَورِ الأُقحُوانِ

لِذي غُنجٍ لَهُ صُدغٌ وَخَدٌّ

كَلَيلِ البُعدِ في صُبحِ التَداني

تَواصَلَ بِالوِصالِ عَلَيَّ حَتّى

إِذا بَلَغَ المُنى مِنّي جَفاني

فَوا أَسَفاً وَقَعتَ لِشُؤمِ بَختي

عَلى وَجهي فَهَل عَوانٌ لِعانِ