روى لي أخبار الفتى المتشاعر

رَوى لِيَ أَخبارَ الفَتى المُتَشاعِرِ

أَخٌ طاهِرُ الأَخلاقِ زاكي العَناصِرِ

فَقُلتُ لَهُ إِنَّ السُيوفَ كَثيرَةٌ

وَلَكِن كَهامٌ لا يَكونَ كَباتِرِ

فَأَهوَن بِهِ إِن كانَ عَيراً فَإِنَّهُ

سَيَكبو إِذا ما رامَ إِدراكَ ضامِرِ

وَدَعهُ يَقُل في شِعرِنا ما يَشاؤُهُ

فَما يَضَعُ الحَسناءَ قَولُ الضَرائِرِ