ستائر الأوراق منصوبة

سَتائِرُ الأَوراقِ مَنصوبَةٌ

قِيانُها مِن خَلفِها الوُرقُ

فَاِشرَب عَلى أَلحانِها وَاِسقِني

شَمساً لَها مِن كَأسِها شَرقُ

فَالجَوُّ في عاتِقِ نَفّاطِهِ

زَرّاقَةٌ نيرانُها البَرقُ

الجَوُّ فيهِ الشُهبُ وَالبُلقُ

وَالرَوضُ فيهِ الشُهلُ وَالزُرقُ

وَراحُنا يومِضُ مِن نورِها

في الغَيمِ مِن إِبريقِها بَرقُ

وَالعودُ قَد أَسمَعَ مِن نُطقِهِ

مَلاحَةً لَم يَحوِها نَطقُ

فَاِجرِبنا الأَفراحَ مِن يَومِنا

فَحَبسُها فيهِ لَنا طَلقُ