سقى غصني وبل العطاء فأورقا

سَقى غُصُني وَبلُ العَطاءِ فَأَورَقا

أَخٌ خُلقُهُ كَالرَوضِ حُسناً وَرَنَقا

تَرى جاهَهُ لِلمُستَغيثينَ ناصِراً

وَمَعروفُهُ لِلمُستَميحينَ مونِقا

هُوَ المَرءُ لَو كانَت خَصائِلُهُ حُلىً

لَكانَ بِها جيدُ الزَمانِ مُطَوَّقا