صيد السرور أجل من المعقول

صَيدُ السُرورِ أَجَلَّ مِن ال

مَعقولِ مِن صَيدِ الطُيورِ

هَذا شِفاءٌ لِلعُيو

نِ وَذا شِفاءٌ لِلصُدورِ

كَم بَينَ حَملِكَ لِلكُؤو

سِ وَبَينَ حَملِكَ لِلصُقورِ

أُطلُب لِروحِكَ راحَةً

بِالإِقتِصارِ عَلى القُصورِ

وَإِذا أَرَدتَ تَنَزُّهاً

فَاِشرَب عَلى نَقشِ الحَصيرِ

فَلَنَظرَةٌ في مَجلِسِ

خَيرٌ مِنَ الرَوضِ النَضيرِ

وَلِجامَةٌ مَملوءَةٌ

أَبهى وَأَحسَنُ مِن غَديرِ

لا تَثنِ سَمعَكَ شَهوَةً

لِلطَيرِ عَن مَثنى وَزيرِ

فَالمَرءُ لَيسَ يَراهُما

دونَ الهَديرِ مَعَ الصَفيرِ

إِلّا وَنَجمُ قِياسِهِ

قَد غابَ في فَلَكِ الغُرورِ