عذري وعتبك ذا رطب وذا خشن

عُذري وَعَتبُكَ ذا رَطبٌ وَذا خَشِنُ

فَاِمنُن بِعَفوِكَ لا زالَت لَكَ المِنَن

وَلا تَدَع رَوضَةَ الإِغضاءِ عاطِلَةً

لا دَوحَةٌ لِلرِضا فيها وَلا غُصُنُ

وَداوِ بِالوَصلِ مِن دَواءِ القَلى دَنِفا

قَد شَفَّهُ كَمَدٌ في طَيِّهِ حَزَنُ

أَنا المُقِرُّ بِأَنّي قَد أَسَأتُ فَإِن

تُحسِن فَأَنتَ الَّذي إِحسانُهُ حَسَنُ