عندنا زهرة لها إشراق

عِندَنا زَهرَةٌ لَها إِشراقٌ

وَنَدامى بِشَمِّها حُذّاقُ

وَحَبابٌ عَلى كُؤوسٍ كَوَردٍ

لِلنَدى في ثِيابِهِ أَطواقُ

كُلَّما ساقَها مِنَ الدَنِّ ساقُ

ظَلَّ لِلَيلٍ مِن سَناها سِباقُ

وَلَنا زامِرٌ يَتيهُ بِزَمرٍ

لِاِجتِماعِ الهُمومِ مِنهُ اِفتِراقُ

وَمُغَنٍّ لَهُ طِرازُ عِذارٍ

فَوقَ خَدٍّ لَهُ حَواشٍ رَقاقُ

كُلَّما أَرعَدَت مَثانيهِ أَضحى

لِلأَباريقِ بَينَنا إِبراقُ

فَاِركَبِ الإِنخِلاعَ نَحوي فَعِندي

لِلخَلاعاتِ في السُرورِ سِباقُ

ما تَرى جَوهَرَ البَنَفسَجِ يَغدو

في اِخضِرارِ الرِياضِ مِنهُ اِزرِقاقُ

وَنُحورُ الغُصونِ تَجلى عَلَينا

بِعُقودِ فُصولِها الأَوراقُ

قالَهُ فَالعَيشُ مِن عُداةِ التَواني

مِثلَ البَدرِ مِن عُداةِ المِحاقُ