عندي تبر عنبي المعدن

عِندِيَ ِتبرٌ عِنَبِيُّ المَعدِنِ

مُرَصَّعٌ بِالحَببِ المُسَفَّنِ

وَمُسمِعٌ مِزهَرُهُ كَالأَرغَنِ

يُطرِبُنا مِنهُ بِصَوتٍ أَرعَنِ

إشن مَرَّ في الحانَةِ لَم يَلحَن

مَحاسِنٌ ما اِجتَمَعتَ لِمُحسِنِ

فَاِعمَل عَلى السَيرِ إِلى العَيشِ الهَني

فَالرَوضُ قَد أَودَعَ غُلفَ الأَغصُنِ

ما شِئتَ مِن مَحرِنَةٍ وَمُدهِنٍ

فَاِشرَب عَلى النيلوفِرِالمُلَسَّنِ

فَقَد طَغا في مائِهِ المُزَيَّنِ

فَصارَ فيهِ أَحمَراً في أَدكَنِ

وَاِنظُر إِلى خَرطِ كُؤوسِ السُنونِ

فَإِنَّهُ لِلَذَةٌ لِلأَعيُنِ