غاد الصبوح مع الصباح المسفر

غادِ الصَبوحَ مَعَ الصَباحِ المُسفِرِ

وَاِنعَم بِراحٍ ريحُها كَالعَنبَرِ

فَالطَلُّ مِن فَوقِ الشَفيقِ كَلُؤلُؤٍ

رَطبٍ عَلى رَطبِ العَقيقِ الأَحمَرِ

وَالآسُ إِن هُوَ جاءَنا بِزَبَرجَدٍ

وافى إِلَينا الياسَمينُ بِمَرمَرِ

وَالأَرضُ يُجلى جيدُها بِقلائِدٍ

هاتيكَ مِن ذَهَبٍ وَذي مِن جَوهَرِ