غدت إلى ديره ومأواها

غَدَت إِلى دَيرِه وَمَأواها

ما بَينَ رُهبانِها وَقُسّاها

رودٌ لَها وَجنَةٌ مُوَرَّدَةٌ

لَو مَرَّ وَهمٌ بِها لَأَدماها

يَحتَشِمُ القَطرُ مِن مُقَبَّلِها

وَيَخجَلُ الرَوضُ مِن ثَناياها

فَقالَ قَلبي لِمَ لَيسَ تَعشَقُها

فَقُلتُ مِثلي مَن لَيسَ يَهواها

لي شَرَفٌ ما يَكادُ يَترُكُني

عَبداً لِمَن لَيسَ يَعبُدُ اللَهَ