فإني لكالخمر الشمول شمائلا

فَإِنّي لَكَالخَمرِ الشَمولِ شَمائِلاً

إِذا اِشتَمَلَت يَوماً عَلى عَقلِيَ الخَمرُ

تَراني مَعَ الأَحرارِ في الصَحوِ مِنهُم

وَعَبدُ العِبِدّي حينَ يَملِكُني السُكرُ

وَذاكَ لِأَنّي أَجعَلُ الخَيرَ هِمَّتي

وَلا خَيرَ في الإِنسانِ هِمَّتُهُ الشَرُّ

وَلَو لَم يَكُن وَصفي إِذا طالَ خَطوُهُ

يُقَصِّرُ عَن نَفسي لِما كانَ لي فَخرُ