قد غاب وجه البدر في

قَد غابَ وَجهُ البَدرِ في

طَوقِ السَماءِ الأَزرَقِ

وَبَدا الصَباحُ كَأَنَّهُ

نُصحُ الصَديقِ المُشفِقِ

فَاِشرَب عَلَيهِ وَسَقِّني

عِنَبِيَّةً كَالزَنبَقِ

فَاللَيلُ مِن لَمَعانِهِ

كَالآبَنوسَ الأَبلَقِ