كدر الزمان فليس فيه صفا

كَدَرُ الزَمانِ فَلَيسَ فيهِ صَفا

وَرَأى الخِيانَةَ لِلكِرامِ وَفا

مُذ كُنتُ فيهِ أَراهُ يَظلِمُني

فَمَتى تَرى لي مِنهُ مُنتَصِفا

ما مِنهُ يَومٌ لا يُجَرِّعُني

فيهِ قَبائِحُ فِعلِهِ أَسَفا

فَكَأَنَّما أَنا فيهِ لُؤلُؤَةٌ

بِالرُغمِ مِنها تَسكُنُ الصَدفا