كم بحر حرب نقعه آذيه

كَم بَحرِ حَربٍ نَقعُهُ آذِيُّهُ

وَحَبابُهُ جُردٌ كَمِثلِ الأَنجُمِ

أَلقَيتُ نَفسي مِنهُ في اللَجَجِ الَّتي

مَن لَم يَخُضها ثابِتاً لَم يَسلَمِ

فَتَرَكتُ سُبّاحَ العِدى غَرقى وَلَم

يَبتَلَّ مِنّي غَيرُ سَيفي بِالدَمِ

ما لِحُرٍّ عَلِقَ العُدمُ بِهِ

مُنقِذٌ غَيرُ يَدي عَبدِ الكَريمِ

أَبلَجُ الغُرَّةِ وَضّاحٌ لَهُ

حِكَمٌ لَيسَت لِلُقمانَ الحَكيمِ

إِن أَتى فِرعَونُ إِعدامٍ أَتى

مِن يَداهُ بِعَصا موسى الكَليمِ

يَتَمَطّى مِنهُ في أَعلى العُلا

هِمَمٌ مُنتَعِلاتٌ بِالنُجومِ