لقد تكامل فيه اللين والهيف

لَقَد تَكامَلَ فيهِ اللينُ وَالهَيَف

لِراقِصٍ كُلُّ ما يَأتي بِهِ طُرَفُ

إِيقاعُهُ كَمانٍ غَيرَ ناقِصَةٍ

وَحَثُّهُ كَقَوافٍ لَيسَ تَختَلِفُ

يُبدي لَنا حَرَكاتٍ في تَخَلُّعِهِ

كَأَنَّها رَجَزٌ ما فيهِ مُنزَحِفُ

قَد قُلتُ لِما تَهادى في إِشارَتِهِ

وَالقَلبُ مِنّي عَلى أَعضائِهِ رَجِفُ

إلامَ يُتعَبُ هَذا الغُصنُ قامَتَهُ

يا قَومُ هَذا عَلى أَغصانِهِ شَرَفُ

إِنّي وَإِن كُنتُ أَستَحلي تَمايُلَهُ

فَإِنَّني خائِفٌ إِن مالَ يَنقَصِفُ