لك عندي دستيجة مختومه

لَكَ عِندي دَستيجَةٌ مَختومَه

وَبَلَسقِيَّةٌ لَها أَلفُ قيمَه

مِن كُرومٍ كَريمَةٍ وَمُحالٌ

أَن تَكونَ الكُرومِ إِلّا كَرمَه

وَكُؤوسٌ مِنها النَحيفَةُ تُجلى

بِأَكاليلِها وَمِنها الجَسيمَه

وَالحَديثُ الَّذي أَخُصُّكَ مِنهُ

بِدواءِ يَشفى النُفوسَ السَقيمه

وَإِذا شِئتَ مَن يُغَنّي فَعِندي

قينَةٌ عِندَها أَغانٍ رَخيمَه

وَلَعَمري ما إِن يَفوتُكَ عِندي

زَهرَةٌ في جِنانِ رَوضي مُقيمَه

فَاِهزِمِ الإِنتِظارَ عَنّي بِسَعيٍ

أَنا مُستَنجِدٌ فَجُد بِالهَزيمَه

قَدِّمِ الوَقتَ بِالَّذي لَكَ عِندي

مِن أَيادٍ وَمَكرُماتٍ قَديمَه

قَبلَ أَن يَهرُبَ الشَبابُ فَمَهما

رَمتَهُ رُمتَ مِنهُ صَعبَ الشَكيمَه

وَاِغتَنِم يَوماً فَإِنِّيَ مِمَّن

لَيسَ مِنهُ تَقاعُدٌ بِغَنيمَه