لما رأت دمعي غداة وداعها

لَمّا رَأَت دَمعي غَداةَ وَداعِها

يَنهَلُّ بَينَ مُعَصفَرٍ وَمُوَرَّدِ

أَجرى عَلى كافورِ وَجنَتِها البُكا

في ماءِ وَردِ الدَمعِ سَكَّ الإِثمَدِ

فَكَأَنَّ وَجنَتَها غُلالَةُ فَضَّةٍ

وَكَأَنَّ غُرَّتَها طِرازُ زَبَرجَدِ