لمحسن بن الملح خطو ضيق

لَمُحَسِّنِ بنِ المِلحِ خَطوٌ ضَيِّقٌ

في المَكرُماتِ وَواسِعٌ في التيهِ

رَجُلٌ يُسيءُ إِلى أَخيهِ وَلَيتَهُ

مَعَ ذاكَ يَصلُحُ سائِساً لِأَخيهِ

غَوغاءُ يُطلِقُ فِيَّ مِن أَلفاظِهِ

ما لَيسَ يُطلِقُهُ لِسانِيَ فيهِ

وَأَراهُ مِمَّن لا يُوَقِّرُ عَرضَهُ

حَتّى أُعِرَّكَ أُذنَهُ بِأَبيهِ