لنا مغن حسن العشره

لَنا مُغَنٍّ حَسَنُ العِشرَهُ

وَخَمرَةٌ أَذكى مِنَ الجَمرَه

وَلَستُ تُخلي لي يدي أَنتَ مِن

تُفّاحَةٍ كَلّا وَلا بَسرَه

وَقَد وَقَدنا فَحَماً ما لَهُ

شَرارَةٌ في طَبعِها شِرَّه

إِذا غَدا ساسَمُهُ بَقماً

قَرَّت بِهِ عَينُ أَخي القِرَّه

فَاِقنَع بِما عِندَ أَخيكَ الَّذي

يَقنَعُ بِالفَضلَةِ وَالكِسرَه

فُتُوَّةٌ مِنهُ عَقيلِيَّةٌ

يُجيزُها مَن كانَ ذا خِبرَه

لِمَ لا نُوَفّي يَومَنا حَقَّه

وَنَشمُتُ الفَطنَةَ بِالغِرَّه

تاللَهِ لَن يَعبُرَ ظُهرٌ بِنا

حَتّى نُرى مِن سُكرِنا عِبرَه