ما أنس لا أنس غياثا وقد

ما أَنسَ لا أَنسَ غَياثاً وَقَد

أَنشَدتُ يَوماً شِعرِيَ المُنتَخَب

فَقالَ ما قَصَّرَ هَذا الفَتى

لَكِنَّ هَذا الحَرفَ كَيفَ اِنتَصَب

فَصَكَّهُ مَن كانَ مِن خَلفِهِ

فَقالَ ما هَذا جَوابٌ يَجِب

فَقالَ هَذاكَ لَهُ هَكَذا

يَكونُ لِلقِبطِ جَوابُ العَرَب

أَأَنتَ تَدري النَصبَ مِن غَيرِهِ

مِن دونِ ذا تَقرُبُ مِنكَ القَرَب