ما لي أرى الدهر لا تحلو مرارته

ما لي أَرى الدَهرَ لا تَحلو مَرارَتُهُ

لِلذائِقينَ وَلا يَصفو لَهُ كَدَرُ

يَجنى فَإِن قالَ لي قَلبي أُعاتِبُهُ

عانَيتُ مِنهُ وَقاحاً لَيسَ يَعتَذِرُ