نبئت أن أبا إسحاق يذكرني

نُبِّئتُ أَنَّ أَبا إِسحاقَ يَذكُرُني

وَذِكرُهُ لي مُخالٌ لَيسَ يَنفَعُهُ

فَلا يُعَرِّض زُجاجَ العِرضِ مِنهُ إِلى

شِعري فَإِن حَصاةً مِنهُ تَصدَعُهُ

كَم حامَ هَجوي عَلى أَن يَستَخِفَّ بِهِ

حَتّى تَبَيَّنَ أَنَّ الهَجوَ يَرفَعُهُ

فَإِن هُوَ المَرءُ خَلّى عَن تَجَعمُصِهِ

أَولا فَإِنَّ القَوافي سَوفَ تَصفَعُهُ