نور الصباح مسبل الأطناب

نورُ الصَباحِ مُسبَلُ الأَطنابِ

وَلُجَّةَ الجَوِّ بِلا حَبابِ

فَاِنعَم بِإِحدى نِعَمِ الأَعتابِ

صَفراءَ مِثلَ الذَهَبِ المُذابِ

أَرَقُّ سِربالاً مِنَ السَرابِ

تُعرَضُ في مَعارِضِ الأَكوابِ

في رَوضَةٍ مُعلَمَةِ الأَثوابِ

كَأَنَّها زِيارَةَ الأَحبابِ

فَقَد بَدا زَبَرجَدُ اللَبلابِ

مُرَصَّعاً بِلُؤلُؤِ السَحابِ

وَاِنتَشَرَ الزَهرُ عَلى الرَوابي

كَأَنَّهُ الديباجُ وَالعَتّابي

فَاِحمِل عَلى هَمِّكَ بِالتَصابي

مازِلتَ في سابِغَةِ الشَبابِ