وإني في الجياد لمن تراه

وَإِنّي في الجِيادِ لمَن تَراهُ

لطَلقُ الوَجهِ غُرَّتَهُ نَداهُ

إِذا جارَيتَهُ قَصَّرتَ عَنهُ

وَلا سِيَّما إِذا طالَت خُطاهُ

وَكَم مِن سابِقٍ قَد بَلَّ لِبداً

فَلَم يَلَق غُباراً مَن عَلاهُ

فَحَلَّ لَهُ الطَريقُ فَلَستُ مِمَّن

تَبَلَّغَهُ حَوافِرَهُ مَداهُ