وراح في لطافتها كحسي

وَراحٍ في لِطافَتِها كَحِسّي

نَعِمتُ بِشُربِها في ديرِ قسِّ

عَلى الناقوسِ إِذا هُوَ عِندَ سَمعي

أَحَبُّ إِلَيهِ مِن ضَربٍ وَجَسِّ

فَيالَكِ مِن بَناتِ الكَرَمِ بِكراً

تُلائِمُ في كَرامَتِها لِنَفسي

إِذا اِفتُرِعَت رَأَيتُ لَها حَبابا

كَعِقدِ كَواكِبٍ في جيدِ الشَمسِ

إِنَّ أَبا أَحمَدٍ لَعِلقٌ

خَسيسٌ فِعلٌ مَهينٌ نَفسِ

إِذا تِجارُ اللِواطِ جاءَت

تَطلُبُ مِنهُ الشَرى بِوَكسِ

خَلّى عَنِ السَومِ وَالتَقَصّي

وَباعَهُم بِفَلسِ