وشاعر عجبه من العجب

وَشاعِرٍ عُجبُهُ مِنَ العَجَبِ

يُكثِرُ مِن سَبِّنا بِلا سَبَبِ

وَهوَ إِذا ما اِختَبَرتُهُ شَرِهٌ

يُعجِبُهُ أَكلُهُ عَلى الرُكَبِ

يَحلِفُ لا يَدخُلُ العَصيبُ فَما

مِنهُ إِذا لَم يَكُن مِنَ العَصَبِ

إِذا التَقَت كَفُّهُ بِفاكِهَةٍ

جَرَت إِلى المَوزِ لا إِلى الرُطَبِ