وظبي من شرى منه وصالا

وَظَبيٌ مَن شَرى مِنهُ وِصالاً

بِنَقدِ خُضوعِهِ أَمِنَ الخَسارَه

كَأَنَّ الصُدغَ فَوقَ الخَدِّ مِنهُ

بَنَفسَجَةٌ تَعانَقَ جُلَّنارَه

سَقاني جامَةً مُزِجَت فَكانَت

فَواقِعُها كَطَلٍّ في بِهارَه

فَصارَ العَيشُ حُلواً في لَهاتي

كَأَنّي لَم أَذُق مِنهُ مَرارَه