وقوم إن دجا للنقع ليل

وَقَومٍ إِن دَجا لِلنَقعِ لَيلٌ

فَهُم أَقمارُهُ بَينَ الصفوفِ

أَنختُ بِهِم رَجاءً مُضمَحِلّا

مِنَ الإِرقالِ وَالوَخدِ العَنيفِ

وَإِن غَنّى الحَديدُ فَهُم سُقاةٌ

يُديرونَ الكُؤوسَ مِنَ الحُتوفِ

فَصادَفتُ الرَبيعَ مِنَ العَطايا

وَكُنتُ مِنَ الإِضافَةِ في مَضيفِ

فَيا لَكُمُ أُناساً إِن أَضافوا

حَسِبتَهُم ضُيوفاً لِلضُيوفِ

هُمِ الحَلماءُ إِلّا أَن يُضاموا

فَإِن ضَيَّموا فَجُهّالُ السُيوفِ