وليث لم يخس مذ كان شبلا

وَلَيثٍ لَم يَخِس مُذ كانَ شِبلاً

لَهُ الأَقدامُ وَالخَطِّيُّ خيسُ

يَقودُ عَزائِماً تَطِسُ المَنايا

مَناسِمُها إِذا حَمِيَ الوَطيسُ

مِنَ القَومِ الَّذينَ لَهُم سُيوفٌ

تَسيلُ عَلى مَضارِبِها النُفوسُ

إِذا سَفَروا وَلَيلُ النَقعِ داجٍ

فَأَوجُهِهِم لِظُلمَتِهِ شُموسُ